كتبت هذه الكلمات منذ زمن بعيد و لم أدرك أني سأحتاج قرائتها يوما ما فقد تناسيت أحاسيسي و للمرة الثانية أظلم النفس التي بين جوانحي لكن و بإعادة كتابتي لها فأنا أقدم اعتذاري للمرة الثانية وأمامكم أعزائي :
في ساعة من ساعات الدهر الغادر وجدت نفسي حبيسة أفكاري .................
فلا الإنس يريد سماع آهاتي و لا القمر يريد الاصغاء إلى مناجاتي.............
و لا الليل يريد سماع حكاياتي ...مللت هذا العالم الذي يسعد لسعادتي ..........
لكنه لايحزن لأحزاني ...الكآبة تسكن أعماقي و الحزن يمتلك وجداني.... و فؤادي
مكبل باللحسرة و الالم ......آه إنها الحسرة على ما مضى في سبيله،آه ما هذا الزمان ؟؟؟؟
زمن قد تظلم فيه نفسك قبل أن يظلمها الآخرون ....زمن قد تجني فيه على حياتك
قبل أن يجني عليها الآخرون .
لأول مرة أدرك كم كنت ظاالمة في حق نفسي منصفة في حقوق الآخرين ..
لكن لن يستمر هذا الوضع طويلا ...فعذرا لك يانفس ...يا حبيبة القلب ...عذرا لأني
لم أدرك قيمتك إلا بعد أن فقدت جراء اهماالي لك صدق مشاعري و رمز بقائي
فعذرا حبيبتي و لاتيأسي فالأمل أمسى يراودني كما في السابق وربما أكثر من ذي قبل .
حبيبتي ستكونين الآمرة الناهية في حياتي و أدرك أن حكمك سيسمو إلى حكم الخلفاء الراشدين
فاالعدل و الأمانة شعارك و الوفاء و الإخلاص و التسامح أخلاقك و الإيمان والحرية مرادك .....
فلك كل السلطة حبيبة قلبي ..و لن أمل من حكمك و لن أسئم فأنت البلسم لجراح قلبي ...و الدواء لفجور عقلي
و السعادة التي تسكن و جداني و الملكة التي تسكن أعماقي و الماالكة لزما م حياتي فمرحبا بك في مملكة قلبي ...