المدير .
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 المدينة : https://birelater1.mam9.com المهنة : اعلام الي وبرمجيات الهواية : الرياضة الادب العربي الشعر والسياحة الدولة : الجزائر السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: المرأة والأندية الرياضية الجمعة ديسمبر 30, 2011 10:53 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد ,, مما لا شك فيه أنه كثر في الآونة الأخيرة التكثيف من الحملات التي تنادي بحرية المرأة , وأنها مضغوط عليها وأن لها الحق في الرياضة , ولها الحق في قيادة السيارة , ولها الحق ... ,ولها الحق .. وكأن الإسلام جاء غابنا لحق المرأة - حاشا وكلا - وهم أولئك يحاولون إعطاءها حقها يا للعجب. فهل حق المرأة أن تسلب منها عفتها وحياؤها ؟ ما هذا المنطق الذي تنادون به ؟إن الشريعة الإسلامية أعطت كل ذي حق حقه ,وديننا ولله الحمد دين كامل ,فكفى بكم مناهضة للكفر وأهله ,ونسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين عامة ,ونساء السعودية خاصة من كل مخرب ومغرب. ولكم أقوال العلماء في ذلك :-* قول الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك في الأندية النسائية *ومن لديه فقه في واقع الرياضة في العالم الإسلامي وفقه في أحكام الشريعة وحكمها لا يشك في أن هذه الأندية من أعظم العوامل في تغريب المرأة المسلمة وإفساد المجتمع المسلم لذلك أقول: والله الذي لا إله إلا هو إن افتتاح هذه النوادي ليس عملاً صالحاً ؛ بل هو حرام لما يفضي إليه من المفاسد المحققة؛فالمرأة في كل زمان و سيما هذا الزمان أحوج ما تكون إلى القرارالذي أمر الله به نساء نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله :{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى{. [33: الأحزاب] وما يذكره بعضهم من مسوغات لفتح هذه الأندية من خروج بعض النساء للرياضة بالدوران على بعض المباني هو خطأ من قلة من النساء لا يصح أن يعالج بخطأ أعظم منه ، وهو فتح أبواب واسعة لخروج المرأة في كل نواحي المملكة .ومعلوم أن هذه الأندية لا تحقق الرياضة إلا للمشاركات في المباريات ، وهذا لا يتاح إلا لقلة من النساء كما هو الشأن في أندية الشباب .وسائرهن يحضر للتفرج والتشجيع ، كل لفريقه ، كما أن من المعلوم أنه لن يرتاد هذه الأندية من النساء إلا من تكون قليلة الحياء أو عديمته .وعلى هذا فهذه الأندية حقيقتها ملاعب وملاهي ، وستضاف مفاسد هذه الأندية النسائية أخلاقية وأمنية إلى ما تعانيه الأمة من مفاسد أندية الشباب ، مع ما يسبق ذلك وما يلحقه من إنفاق الأموال الطائلة من المال العام والخاص على ما يضر ولا ينفع .ومعلوم أن الأمة أحوج ما تكون إلى أن تنفق هذه الأموال في حوائجها من توفير الخدمات العامة في نواحي المملكة وسد حاجات المعوزين وحل مشكلة بطالة الشباب .ولا يصح في العقل فضلا عن الدين أن تهتم الأمة المستهدفة من عدوها بتوسيع مجالات اللهو واللعب مما يسرّ به أعداء المسلمين ,وينبغي أن يعلم أنه يشترك في أثم ما ينجم عن هذه الأندية من المفاسد في الحاضر والمستقبل الداعون إليها والمعينون عليها ,وقد قال تعالى :{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }[2: المائدة] ,وقال النبي صلى الله عليه وسلم {من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئاً}. أخرجه مسلم في صحيحهجعلنا الله جميعا بمنه وكرمه مفاتيح للخير مغاليق للشر,والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه أجمعين وسلم تسليما ** ** ** * أما المستشار الشرعي بمركز الأمل بالرياض خالد بن عبد الرحمن الشايع *إن النساء المتوجهات للأندية ,وكذلك الطالبات في مدارسهن وكلياتهن، سيحتجن إلى خلع ملابسهن المعتادة ؛لأجل لبس الملابس الرياضية في تلك الأندية أوالكليات والمدارس، ومثل هذا العمل جاء فيه الوعيد الشديد والتحريم الأكيد".ويضيف الشيخ الشايع : " إن تعميم فتح المراكز والأندية الرياضية النسائية ,وكذلك اعتماد مادة تربية رياضية في مدارس البنات هو البذرة الأولى للمشروع الرياضي النسائي الكبير، على غرار المجتمعات الغربية والعربية المتغربة، إذ سيتبع ذلك التوسع في الأندية التي يتبعها اللاعبات في مختلف مجالات الرياضة، وما يتبع ذلك من مشجعات وبطولات ومحلية وعربية وإقليمية ودولية، على غرار ما عند غيرنا، ففي كثير من البلاد الإسلامية أقحم النساء تدريجيا في تلك المجالات، ما بين إدراجها كحصص دراسية في مدارس التعليم العام، وفتح التخصصات لها في التعليم العالي، وما بين فتح الأندية الرياضية النسائية التي خرَّجت فيما بعد فِرَقاً نسائية لها ما يسمى (بطولات) نسائية و(دوري) نسائي، ثم صار النساء يشاركن في الألعاب العالمية فهذه السبَّاحة وهذه العدَّاءة وهذه لاعبة القُوى، وهذه ( الربَّاعة) حاملة الأثقال، وهذه الملاكِمة ,وتلك المصارِعة وهذه (بطلة) كمال الأجسام وهذه تتوج فوق المنصات ليس عليها إلا ما يستر سوأتها وليس ذلك ضربا من الخيال؛ بل هو ما شاهده الناس من خلال الواقع الذي آل إليه الإذعان باعتماد الرياضة النسائية في المدارس والأندية ". | |
|