أنشودة رائعة .. عن الصداقة ،،
لمَ لا يرضيكـَ عتبي ؟! فأنا ما خنتُ حبي ..
لا تلمني .. لا تلمني .. لو قسوتُ عليكـ ..
لا تلمني .. لا تلمني .. أنا منكـَ وأنتَ مني !
لا تلم فيكـَ ثباتي .. أنت مهما كنتَ ذاتي ..
ليس إغراءُ صديق ٍ ،، من صفاتي !
ضحكي في العثرات ِ .. ليس من معتقداتي ..
ما انتصحنا في طريق ٍ .. للشتات ِ !
أنتَ مرآةُ حياتي ! لا تجامل سيئاتي !
فإذا مرآة جفني .. لكـَ أبدت دمعَ حزني ..
لا تلمني !!
كيف آذاكـَ انفعالي ! والحبيب لا يبالي ..
فيكـَ قد أجريت دمعي .. وهو غالي !
لستُ موجوعاً لحالي ..
إنما فيكـَ انشغالي ..
هكذا في الحب طبعي واشتعالي ..
صاحبي طف من خلالي ..
للمعالي والكمال ِ ..
فإذا أخلفت ظني .. بكـَ أو خنت التمني .. لا تلمني !!
حين يبكيكـَ وفائي ! لا تلم صدقَ إخائي ..
هل إلى المرآة ذنبٌ .. في الصفاء ِ !
أنتَ في الدنيا عزائي .. يا أعزّ الأصدقاء ِ ..
والعما في الحب جريٌ .. للوراء ِ ..
نحن هم الأنبياء .. والطريقُ لا نهائي ..
ومتى ما ضعتَ عني .. فعلى الهمّ أعنّي .. لا تلمني !!
يا أخي همكـ همي .. في الزمان المدلهمّ ..
فلندع كل مهم ٍ .. للأهم !
الصداقة تنمّي .. وهي كيفٌ قبلَ كمّ ..
ما تآخينا لهدي ٍ .. أو لظلم ِ!
ما بإيدي ،، بينَ حلمي .. حين لم تنجبكـ أمي ..
فأخي من كان مني .. وهو يبنيني وأبني .. لا تلمني !!