المدير .
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 المدينة : https://birelater1.mam9.com المهنة : اعلام الي وبرمجيات الهواية : الرياضة الادب العربي الشعر والسياحة الدولة : الجزائر السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: سمراء يا معذبتي الأحد يوليو 01, 2012 8:11 am | |
| كم لك يا سمراء من وهج يا زينة تبحر في عليائها الدرر يا عبقا تناثرت نسائمه مع الريخ مسك .. وريحان وفي قلبي لحن جميل يحاصرني ويحمل شوقي اليك على راحتي كفي ويلقي سلامي اليك ويبني للعشق والحب لحنا جميلا وقصرا من الكبرياء يا وجعا يعاندني كل شروق صباح وكل مغيب يحاول بعث ميلاد صبح جديد ينتظر عودة الشوق اليك كل فجر جديد سمراء ما ذنب عزيز أرهقه الهوى ويتمه الحب شوقا الى مقلتيك اني وسمراء والهوى أبحر شرقا أبحر غربا فلا أجد الا قصورا من العشق والعاشقين | |
|
zina mimi
عدد الرسائل : 189 العمر : 33 المدينة : حاسي بحبح المهنة : طالبة الهواية : داعية لله الدولة : الجزائر السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 23/05/2012
| موضوع: رد: سمراء يا معذبتي الأحد يوليو 01, 2012 9:58 am | |
| جاءت إليه ونار الجوف تستعرُ * * ودمعة العين لا تنفكّ تنهمرُ فأقبلت ورسول الله في حِلَقٍ * * من صحبه وفؤاد الدهر مفتخرُ قالت له : يا رسول الله معذرةً * * ينوء ظهري بذنبٍ كيف يُغتفرُ!! فجال عنها وأغضى عن مقالتها * * وللتمعّر في تقطيبه أثرُ قالت وللصدق في إقرارها شجنٌ * * والصمت يطبق والأحداث تُختصرُ أصبت حدّاً فطهّر مهجةً فنيت * * وشاهدي في الحشا، إن كُذب الخبرُ فقال عودي.. وكوني للجنين تُقى * * فللجنين حقوقٌ مالها وزرُ ما أودعت سجن سجّانٍ وكافلها * * تقوى الإله . . فلا سوطٌ ولا أَسرُ حتى إذا حان حينٌ وانقضى أجلٌ * * وقد تقرح منها الخدّ والبصرُ حلّ المخاض فهاجت كلّ هائجةٍ * * مثل الأسير انتشى والقيدُ ينكسرُ فأقبلت .. يا رسول الله : ذا أجلي * * طال العناء وكسري ليس ينجبرُ فقال قولة إشفاقٍ ومرحمةٍ * * والقلب منكسرٌ ، والدمع ينهمرُ غذّي الوليد إلى سنّ الفطام فقد * * جرت له بالحقوق الآيُ والسورُ حتى إذا ما انقضت أيام محنتها * * تكاد لولا عرى الإيمان تنتحرُ جاءت به ورغيف الخبز في يده * * وليس يعلم ما الدنيا وما القدرُ !! قالت: فديت رسول الله ذا أجلي * * قد ملّني الصبر،والعقبى لمن صبروا فقال: من يكفل المولود من سعةٍ * * أنا الرفيق له.. يا سعد من ظفروا!! فاستله صاحب الأنصار في فرحٍ * * وحاز أفضل فوزٍ حازه بشرُ كأنما الروح من وجدانها انتزعت * * يا للأمومة . . والآهات تنفجرُ وكفكفت دمعةً حرّى مودِّعةً * * وللأسى صورةٌ من خلفها صورُ واستبشرت بعبير التوب واغتسلت * * كما ينقي صلاد الصخرة المطر سارت إلى جنة الفردوس فابتسمت * * لها الربى والنعيم الخالد النَضِر وجنّة الخلد تجلو كل بائسةٍ * * يحلو إليها الضنى والجوع والسهر إن غرّها طائف الشيطان في زمنٍ * * فلم تزل بعدها تعلو وتنتصر
| |
|