لـــــــــكــــِ ..... !
لكِ ..
سأنمو بذآتي طفلاً كُنتْ او كاهلاً
وأُقلِّبُ وجه الالم يُمنةً ويُسرة لـ يرحل بعيداً
بعيداً...
وفيِ صدري أسقي روحي بـ عِطر كَفيّكِ..
وأستظلّ مِنْ شمس الشوقْ بـ غَمام ذِكراكِ...
وَ أتخطّى حدود الشقاء لألتقيكِ بـ موعدٍ غرامي
على قارعة طريق السُعداء ..
يا أيتها النقاء يا أيتها الصفاء ...
قبلك ...
كانت الأماني تائهه..
أحلام بلا وطن..
غربةٌ وسط الزحام..
صمتٌ مزعج في غُمة الهذيان..
قيودٌ مؤلمة تحبس الأعناق وتُدمي اليدان..
أثارها بارزه
وألمها فاتك
وفي الداخل تمرد صخب ولكن الأسوار متينه..
ولكِ ...
كل الاماني هائمه ... حالمه
بوجود الحنان ... وخلود الآمان
لكِ ... فقط
ستجير حروف الكلمه ...
وتتزين اسطر دفتري .. بترانيم .. عشقك
وتفتن جمل الغزل ... بجنون همسك ....
لكِ ...
ستُخضع قوافي الشعر .... وتعتصر لعيناك
كل بوح سار بـ ركب الهوى ....
لكِ ..
سترفرف حمامات الغرام ...
مرسال مني اليك بعشقي والهيام
تقرءك السلام ...
وتنبئك ... هناك منتظرا ...
على ذاك الرصيف .. يتحرق شوقا للقياك
عمتِ مساءا ... يا وطني
عمتِ مساءا ... يا سكني
عمتِ مساءا ... يا هذيان قلمي
عمتِ مساءا ... يا لحنا عاصف
أرتعد منه قلبي وأستكانت له احاديثي ... بجنون
..
وتسألين ... هل أكون ؟
وأنتٍ أشعلتي في جوف الغسق نيران الآهـ
رمادها تناهيد صدري ... وحطبها اضلعي
تتسألين .... هل أكون ؟
وأنتِ تتوسدي مضجعي منحوتةً بين جفوني ..
تملكتي خيالاتي ... وآسره لآهاتي ...
لا تسألي ..... فأنتِ القلب ... وكل نبضه
هي أنتِ ...
سلام ياروح الطهر ...
سلام يا جنون الحب ...
سلام .. يا ... دنيتي