المدير .
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 المدينة : https://birelater1.mam9.com المهنة : اعلام الي وبرمجيات الهواية : الرياضة الادب العربي الشعر والسياحة الدولة : الجزائر السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: مقالات فلسفية. الثلاثاء يناير 19, 2010 1:29 am | |
| الطبيعة والثقافة المقدمة: يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه و يمجسانه أو ينصرانه فقد كشف الحديث عن وجودجانب فطري في الانسان مثل القدرات الكامنة فيه وجانب مكتسب هو قابلية على القدرات للنمو والتطور في ظل ما يقدمه المجتمع ولكن هذان الجانبان الفطري والمكتسب هل هما متضادان ام متكاملان بمعنى اخر هل مايكتسبه الانسان يعارض الفطرة ويقاومه بمعنى اخر هل العلاقة بين الثقافة والطبيعة هي علاقة تنافر واو تنافر ام علاقة انسجام وتكامل؟ التحليل :القضية الاولى :ماهو ثقافي يعتبر مكملا لمكا هو طبيعي عند الانسان : الحجة ان الطبيعة باعتبار المحيط أي الواقع الموضوعي المستقل للفرد وباعتبارها الطبيعة البيلوجية فانها قابلة للتاثر والانسان ادرك منذ القدم قدرته على التأثير في الطبيعة الموضوعية حيث صنع أدوات ومعدات للعمل مكنته من استغلالها ومع التطور الفكري والعلمي اكتشف الإنسان ذاتيته بقدرتها واندفاعاتها فراح يستغل هذه المعرفةفي فهم العوائق الموضوعية محاولة لابراز قدرات الذكاء والموهبةومالتعليم الا استغلال لقدرات لعقل وما الرياضة الا استغلال قدرات الجسم فالثقافة تعمل على تنمية السلوك في حدود ما تقدمه الطبيعة النقد: ماهو ثقافي يعتبر معارظالما هوطبيعي عند الانسان: الحجة: كما أن الإنسان أدرك بقدرته على التاثيفي الطبيعة سواء الذتية او الموضوعية بما يحقق له التلائم والانسجام والتكامل فكذلك أدرك قدرته على الحد من تأثيرها عليه فأبدع وسائل للحد من مخاطر الطبيعة وصعوباتها كالسدود والإنفاق كما هذب دوفعه واندفاعاته الطبيعية كالانانية وحب السيطزة بما اوجده من قونينين وقيم اجتماعية وبما اوحى اليه من مبادئ فماالتربية الاحد لطغيان الغرئز وبدلك فالثقافة جاءت لتقف في وجه الطبيعة حتى يعيش الانسان في وفاق مع الاخرين لكن ماهو ثقافي لا يعارض دائما ماهو طبيعي فقد تعمل الثقافة على توجيه وتهذيب الطبيعة لا الحد منها ماهو ثقافي ليس مكملا دائما ولا معارضا دائما لما هو طبيعي ان الطبيعة باعتبارها قدرتان كامنتان عند الانسان فهما متداخاتان الاى درجة الارتباطاذ لاييمكن الفصل بينهما الا نظريا هما يتعارظان اجيانا ويتكاملان احيانا اخري الخاتمة: إن الفطري والمكتسب أي الطبيعة والثقافة شيئان ملازمان لشخصية الإنسان فاحيانا يلك الإنسان في حياته وفق ماتمليه عليه غرائزه واحيانا ماتمليه عليه ثقافته وعليه فالصراع بينهما والانسجام باق وملازم له في حياته وهذا من اجل التكيف
ماهو دور االثقافة في حياة الانسان المقدمة : الاحاطة بالموضوع ان الثقافة مرتبطة بالإنسان وجده دون الكائنات الأخرى وينعدم معنى الثقافة بانعدام الجس البشري وهي تمثل مفهوما واسعا من حياته باعتبارهاكلمايضاف الى الطبيعة الفطرية.فماهو الدور الذي تلعبه في حياته؟ طبعيةالثقافة :الثقافةذات مفهوم واسع وقد عرفها الفلاسفة بتعارف مختلفة فهي العناية بالارض عند الفرنسيين وهي القيم الروحية عند الالمان وهي غالبا ماتعرف على انها مجموعة الأنماط والإشكال الاجتماعية للسلوك المكتسب من خصائصها أنها متعددة ومختلفة فلكل مجتمع ثقافته وهي شيء مكتسب يظاف إلى الطبيعة الأصلية لالانسان وهي خاصية إنسانية تتجلى فيما يقوم به الإنسان في سلوكيات وهي ما يبقى عندما ينسى الإنسان كل شيء وجود ثقافةان الثافة تمثل القيم الروحية والمادية التى أنتجها الإنسان وهي تمثل مظاهر التكيف الانسلني مع الطبيعةاولا فهي بذالك تكون في وجودها ملازمة لوجود الانسان باعتبارهاتمثل هذا المتداد الواسع الذي يمتد من الصاع المباشر مع الطبيعة الى غزو الفضاءءمرورا بمختلف التحولات التى عرفها الانسان عبر التاريخ قيمة الثقافة :ان المتامل في التاريخ الإنساني يكتشف ان الإنسان في بداية الأمر كان اصغر من الطبيعة واضعف منها بكثيريخاف من غضبهاى لا يستفيد من رضاها ولكنه اليوم اعظم منها يسخرها لخدمته في عظمتها وفي رظاها وهذا بفضل مانجزه بعقله وهو الثقافة التي بدونها ماكان ليقوي علي هزم الطبيعة ولا تحقيق النصر الخاتمة: ان الثقافة هي التي جعلت من الإنسان اكثر من شيئ بسيط في هذا الكون وقيمة الإنسان تقاس بثقافته وبالثقافة يكشف الإنسان عن قدراته وطاقاته الكامنة فيه وعليه فالثقافة هي التي تميز الأقوام المتحضرين عن الأقوام الهمجيين. ماعلاقة الطبيعة بالثقافة المقدمة : الحذر من المظاهر. اذاكانت الطبيعةهي مايتميز به الانسان من صفات فكريةوالثقافة هي تلك الصفات المكتسبة واذا كانت من عادات الإنسان ان يعرف الأشياء باضدادهاامكننا القول بان الطبيعة ضد الثقافة لان الانسان الطبيعي الذي يكون علي الفطرة ضد الإنسان المتحضر وبما انهما يوجدان لدى الفرد الواحد فما هي العلاقة بين الطبيعة والثقافة. التحليل اوجه الاتفاق :ان التشابه بين الطبيعة والثقافةيتمثل فيكون قدره يوظفها الاسان في محاولا ت التكيف مع الاواقف التي تواجهه فالطبيعة والثقافة كل منها مادةيتسلح بها الانسان في حياته اليومية فالاولي اقرب الى المادة الحام والثانية اقرب الى كونهامادة جاهزة اوجه الخلاف:ان من اشد اوجه الاخلاف انالطبيعة فرية توجد مع الانسان منذ الولادة ويترتب عن ذالك انها ثابتة ومشتركة لدى النوع الواحد يوجدها الله ولايوجدها الانسان اما الثقافة فهي مكتسبة أي ما اخوذة من المجتمععن طريق التربية والتعليم وهي قابلة للاثراء ويترتب عن ذالك انها من ابداع الانسان فهي تمثل مانتجه الانسان بيده وعقله. مواطن التداخل:ان العلاقة بين الطبيعة والثقافة ينضر اليها البعض على انها علاقة تداخل وتكاملباعتبار انه يصعب علينا التميز في كثير من الاحيان بين ماهو ثقافي ماهو طبيعيعند الانسان مثل ظاهرة الاكلكما ينضر اليها البعض على انها علاة صراع وتضاد بينهما باعتبار ان ماهو ثقافي يتعارض مع ماهو طبيعي مثلا الغرائز والقيم الدينينية والاخلاقية. الخاتمةنسبة التربط:نستنتج مما سبق ان الثقافة تختلف عن الطبيعة ولن بوجود هما عند الفرد الواحد يظهران في شكل تداخل احيانالاننا لا يمكن ان نعزل العناصر الثقافية عن العناصر الطبيعية كما يظهران في صورة التظاد احيانا كون عناصر الثقافة جاءت لتهذيب العناصر الطبيعية او الحدمنها. هل سبب حدوث الهيجان الادركات الذهنية ام التغيرات الجسمانية؟ المقدمة:يعرف ريبو الهيحان بانه صدمة مفاحئةشديدة يغلب فيها العنف مصحوبة بازديادالحركاتاو انقطاعهاكالخوف والغضب فاذا كان الهيجان هو ذالك الانفعال الوي والمفاجئالصادر عن مثير فهل حدوثه ناتج عن الادراك الذهني او عن تولد التعبير الجسماني التحليل: الهيجان سببه ادركات ذهنية للموقف يركز انصر النضرية االذهنية على الناحية السيكولوجية المتمثلة في التصورات الذهنية التى هي الاساس في الانفعال فالانفعال حكم عقلي فالخوف مصدره الشعو ر بالخطر فمثلا الادراك......رؤية الوحش الانفعال.....الخوف الاستجابة..... الهرب حيث يرى هاربرت لوهان فريدريكفيلسوف الماني ان الانسان يشعر بالاضطرابات النفسيةاولا ثم ينتقل الى البدن فالهيجان هو اضظرابات عقلية ونفسية تحدثها المنبهات الخارجية وتنقلها الحواس والعقل يعطي لتلك النمبهات دلالةمعينة مخيفة اوسارة ادراك......اضطرابات عقلية........هيجان.......اضطرابات جسمية رؤية وحش....خوف.....الهيجان...الهرب نقد:لكن لا هيجان دونتغيير فيزلوجي أي ان التصورات الذهنية وجدها لاتكفي لاحداث الهيجان يتولد الهيجان عن التعبيرات الجسمية التي تعتري الجسم: يرتكز اصخاب النضية الفيزلوجية على الحلاكات والاضطرابات الفيزيلوجية التي تجعل الهيجان ظاهرا للعيان وخذف المظاهر الجسمية في الانفعال يزيله ويجعله صورة باهتةالادراك=رؤية الوحش الاستجابة=الهرب الانفعال = الخوف حيث يرىوليام جيمس عالم امريكي ان المن بهات الخارجية تنقلهها الحواس الى الجهاز العصبيقبل ان يدركها حيث تتحول الى تنبيه حطي فتتحرك الجركات وبعض الغدد وبعد ذالك يحدث الشعور النوعي خوف او فرح ادراك...تغير جسمي....تغير نفسي.....هيجان سيلرة قادمة ....الابتعاد....خوف...هيجان نقد ولكن تعبير الجسماني وحده لا يمكنه تفسيرالهيجان فالممثلمثلا يكلف بالقيام با لدور فينجزه على احسن مايرام فتراه في حالة غضب وهو على غير ذالك الهيجان يصدر من الفرد بكامله: ان التصورات الذهنية شرطا ضروري في حدوث الهيجانولكنها غير كافية وحدهاكما ان التغيرات الجسمية هي الاخرى شرطا ضروريا لكنه غير كافي وحده وعليه فالهيجان يتولد عن التشابك الادراكات الذهنية والتغيرات الجسمية وهو موقف النضرية التلامسية التي تذهب ان الشعور بالانفعال والتغيرات الجسمية يتمان في وقت واحد الخاتمة: الهيجان سلوك طبيعي عند الانسان يشارك فيه الجسم والنفسمعا فكل حادثة نفسية الاوتحدث ضمن شروطها الفييو لوجية وهذا ماجعل ارسطو يقول الانفعال ليس في الجسم ولا في النفسبل في الانسان هل يقوم الهيجا بوظيفة ايجابية دائما في حياة الفرد المقدمة:الانفعال الهياجاني ظاهرة ملازمة للكائنات الحية خاصة الانسان والحيوان ومما لا شك فيه ان الانسان اكثر من الحيوان يعيش انواعاشتى من الهيجان يوميا يحاول من خللالها تحقيق التلاؤو والتكيف مع المواقف المستجدة فهليمكن السلوك الهياجانيصاحبه من التكيف ام يؤدي به الى الانحراف التحليل الهيجان تكيف :يري بعض العلماء ان الهيجان يمكن صاحبه من التكيف مع المواقف التي تواجهه سواءتعلق الامر بالانسان او الحيوان فقد ذهب درون الى ان الهيجان سلوك ناجح حيث يقول ان الخوف يدفع الحشرةالى السكون متظاهرة بالموت عندما يحدق بها الاخطرفهو وسيلة دفاعية. كما يرى برغسون ان الهيجان قوة نفسية تؤدي بالعلماء والفنانين وغيرهم الى الابداع والخلق في مختلف المياديين فهو وظيفة نيفسية ايجابية نقد: لكن هل كل هيجان يؤدي وظيفة ايجابية فقد ان يحدث ان يتجاوز الهيجان حدود التحكم الارادي في السلوك فيتحول الى سلوك .فاشل الهيجان انحراف: يرى بعض الفلاسفة والعلماء ان الهيجان لا يمكن صاحبه من التكيف بل يمنعه من ذلك الاضطرابات القوية التى يعيشها المرءعلى مستوى النفس تفقده القدرة على التحكم في زمام الامور فلا يوظف طاقاته بشكل كامل وقد ذهببيار جاني الى ان الهيجان سلوك فاشل وادنى من المستوى المطلوب لان الانسان في الهيجان يبدد طاقته ويصير عاجزا عن ضبط نفه فبحدث الفشل كما نضر جون بول سارتر الى الهيجان على انه سلوك بديل للسلوك العادي الذي كان من المفروضان يكون فيقول ان السلوك الانفعالي ليس سلوكا فعليا نقد:لكن هل الهيجان سلوك فاشل دائما ان الواقع لايتبث ذالك فقد ينشط الهيجان القدرات الكامنة في الانسان وبتوجيه عقلي عقلي حكيم يجعله يحقق مالم يكن قادرا عنه في الضروف العادية. الهيجان رد فعل طبيعي يهدف الى التكيف: ان الهيجان سلوك صادر عن الكائن الحييتأثر بما يجري حوله من تغيرات وهو يحاول التيف دائما لكنه لا ينجح في حميع الاحوال فقد ينجح احيانا وقد يفشل احيانا فهو مفيد في المواقف التي تتطلب الهيجان ومضر في غيرها والتربية تلعب دورا كبيرا في ذالك الخاتمة: الهيجان سلوك طبيعي عند الانسان والحيوان فهو استجابة ورد فعل تجاه مثير يؤدى وظيفة ايجابة متى كان مهذبا وفي خدود المعقولة ويؤدي وظيفة سلبية متى كان عنيفاويتجاوز الحد المعقول وعليه فالهيجان لا يؤدي وظيفة ايجابية دائما في حياة الكائن الحي. هل يكفي التكرار لاكتساب العادة.؟ المقدمة:تعرف العادة على انهها سلوك مكتسب بالتكرار ويعرف ابن سينا التكرار بأنه إعادة الفعل الواحد مرات عديدة زمنا طويلا في وأوقات متقاربة فهل تكوين العادة يتوقف على دور التكرار؟ التحليل العادة تكتسب بواسطة التكرار: يؤكد أنصار النضرية الآلية على دور التكرار في اكتساب العادة حيث قال ارسطو العادة وليدة التكرار .فحفظ قصيدة شعرية يتم بالتكرار بحيث تصبح الكلمة عن طريق الاشرط إشارة تدعو الكلمة التي تاتي بعدها وهو ما تؤكد عليه النزعة الارتباطية التي ترى ان اكتساب العادة ماهو التكرار حركات وربط بعضها البعض بحيث تصبح حركات الفعل منسجمة ومترابطة فالحفظ عن ظهر القلب يعني ربط الحركات ربطا قويا نقد: لا يمكن انكار دور التكرار في تكوين العادة لكن الحركات فيها تجديد والذي يكتسب عادة لا يعيد الحركات ذاتها بل يعدلها وعليه فالتكرار وحده لا يكفي العادة لا تكتسب بالتكرار وحده بل لابد من الوعي يذهب انصار النضرية العلية الى ان اكتساب العادة يتم بواسطة العقل والإرادة ولاهتمام الذي يوليه الشخص لمحاولاته حيث يرى فو دير فيلت ان الحركة الاخيرة اى العادة ليست مجرد اعادة الحركات السابقة حيث يقول الجركة الجديدة ليست مجرد تجميع للحركات القديمة وهذا الراى نجده عند الكثير من لانصار الاتحاه العقلي حيث قسم مين دي بيران العادة الى عادات منفعلة وعادات فاعلة وهي التي يتدخل فيها العقل والإرادة نقد:لا يمكن دور القعل في تتبع الحركات لك الواقع يكشف دور التكرار في اكتساب العادة فلايمكن إنكاره العادة وليدة التكرار والوعي: العادة سلوك يكتسب بالتكرار وليس سلوكا لا شعوريا بل سلوك يخضع الى العقل الذي يراقبه ويعدله كلما اقتضت الضرورة حيث يقول بول غيوم في كتابه تكوين العادات ان علم النفس لايجد صعوبة في استخلاص شرطين في تكوين العادات وهما من جهة مرات التكرارالفعل من جهة اخرى الا هتمام الذي يوليه الشخص لفشله او نجاحه. ان التكرار هو العمل الجوهري والمباشر في اكتساب العادة بينما الإرادة والوعي والاهتمام هو العامل المتمم وغير المباشر في تكوين العادات. ماعلاقة العادة بالغريزة تعرف العادة بقولهم انها قدرة مكتسبة على اداء عمل بطريقة آلية مع الدقة والسرعة و الاقتصاد في الجهد بنما الغريزة هي الدافع الحيوي الاصلي الموجه لنشاط الفرد والعامل على حفظ بقاءه المؤدي الى اقبله على الملئم واحجامه عن المنافى فان كانت العادة سلوك مكتسب بالتكرار والغريزة طراز من السلوك يعتمد على الفطرة والوراثة البيولوجية فما علاقة كل منها بالأخر التحليل: اوجه الاتفاق كل من العادة والغريزة يهدفان الى غاية انهما يعتمدان على الالية أي يتجهان نحو الغاية رغم العقل فالعقل لا يتدخل في كل منهما الاعند اللزوم وكل منهما يختص في مجال معين اوجه الاحتلاف: العادة سلوك مكتسب يحصل للنفس بالتكرار بينما الغريزة استعداد فطري يولد مع الانسانفهما مختلفان من حيث المصدر ولكن مجال العادة اوسع من مجال الغريزة ثم ان الغريزة عامة عند افراد النوع بينما العادة خاصة عند افراد النوع العادة يمكن التخلي عنها بينما الغريزة لايمكن التخلي عنها. مواطن التدخل:مما سبق يضهر ان العادة والغريزةصورتان من صور النشاط الانساني فقد قال ارسطو العادة طبيعة ثانية ويقول علماء التطور الغاريزة عادة وراثية ومن هذا يظهر التداخل بينهما في نشاط الانسان الى درجةانه يتعذر التمييز بينهما الخاتمة: تشكل الغريزة جزءا كبيرا من سلوك الانسان وتشكل العادة جزءا آخرا من سلوكياته وهو يعتمد عليهما في تحقيق غاياته في الحياة وفي محاولة التكيف مع المواقف التي تعترضه.
| |
|