السلام عليكم عائلة تبسة من مثقفين الى اخركم اوجه تحية لكم انكم استقبلتموني مشرفة عامة بينكم لكن ما اود قوله بالرغم من عدم معرفتي به كشخص لكن عند قرائتي لهذه المقالة احسست ان لسؤاله عدة اجوبة كان يجب بل لا بد وان توضع له ويملء قسمه اولا باعتباره تبسي المنطقة وباعتباره شاعرا جليلا وصحفي هام كان لابد وان توضع هنا مواضيعه المميزة كان ولابد من المدير ان نصر عليه ليضع لنا مشواره الحياتي والعملي حتى يعرفنا به اكثر هذا ابن مدينتكم فمن واجبكم نحوه ان تجعلوه راية تفتخرون بها من تراث ماضي حاضر ومستقبل هذا الشاعر التحفة لكن لا حياة لمن تنادي ....
وبينما انا اتصفح محرك البحث ابحث عن اي جهة ذاكرة لاعماله لم اجد سوى مقالاته والتي اعجبتني منها هذه فارجوا من المدير ان يعرفنا اكثر عنه في موضوع اخر واترككم مع المقالة:
زفرة من الزمن الجميل
بقلم : محمد الزين ربيعي /بئرالعاتر/ تبسه
بعد مرور 21 سنة من إلتحاقي بركب الأعلاميين أتساءل اليوم
هل ما نزال إعلاميين أحياء في ذاكرة القراء؟
زفرة من الزمن الجميل
هل ما نزال إعلاميين أحياء في ذاكرة القراء؟
كنت في أيام الزمن الجميل مع بداية التسعينيات منتسبا لأسرة جريدة الخبر و متعاونا مع الإذاعة الوطنية القناة الأولى و التحقت بثلة من خيرة المجاهدين الذين رفعوا راية الثقافة والإعلام وهم شباب يتوزعون على بعص بلـــــديات الولاية تجمعهم جريدة القلاع التي تشرفت بالإشراف على تســيير قسمها المحلي ثم الوطني ، و حين وجدت الزميل توفيق عوني يكتب عمودا تحت عنوان متشائم جدا قابلته يومها بعمود تحت عنوان متفائل جدا ، و رفع كل منا التحدي ، لكنه تحد إعلامي في قالب أدبي و بالقدر الذي يشهر فيه زميلي فرشاته حاملا علبة الطلاء الأسود ليدهن كل جدران الأمل معلنا يأسه من مجتمع لم يأكل الدهر عليه و يشرب فقط بل غسل بعد ذلك بأجود أنواع معجون الأسنان و نام أما أنا فكنت لا أنام حتى أقتحم مسافات بوح توفيق و أتسلل لصفحته متسلقا عموده لأزرع أجود أنواع الزهور و أنثر البسمات باحثا عن الثلج بلونه الأبيض أغطي به السواد الى حين إعداد علبة طلائي الأبيض و تحداني زميلي و تحديته و كنا معا نصنع الفرح مع جملة من زملائنا خفت إن أنا ذكرت أسماءهم أن يصيب سهم النسيان واحدة أو واحدا منهم فيتألم من زميل مثلي كان يقاسمه صناعة الفرح ، فهل يذكرنا أحد من الوطن كله أو من ولاية تبسة التي نسجنا و لو جزء بسيطا من ثقافتها و إعلامها عبر جريدة القلاع التي قبرت و تم دفنها سنة 1996 بعد مسيرة دامت 5 سنوات عالجت فيها مواضيع القسمين الوطني و المحلي و استلقيت في ركن متفائل جدا الذي ورثه عني محمد بلغيث تم استرحت في ركن أفرحني و آلمـني ( الذي أفكر في بعثه من جديد عبر الفايس بوك فما رأيكم ؟ ) تحياتي لمن أسعفتني الذاكرة بأسمائهم من أسرة القلاع زملاء الدرب : محمود بو مجرية ، بشير غريب ، فريدة ، علي رزقي ، لحسن السبع، حسين صحراوي ، سلطان غربي ، توفيق عوني ، الحبيب يعقوب ، نزيهة ، سولاف ، نادية ،أحمد بوقرة ،تومي عياد ، برجي عبد الحق ، دريد بلقاسم ، والطيب عبادلية ،،،،... و المعذرة و الأسف الشديد للذين سقطت أسماءهم من ذاكرتي التي ما يزال بها أثر- ولو يسير- من سواد و تشاؤم توفيق الذي ما زال يصارع تفاؤلي خصوصا هذه الايام التي قل فيها الحياء و كبر العناء ، فهل ما نزال إعلاميين أحياء في ذاكرة القراء ؟...
محمد الزين ربيعي