المدير .
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 المدينة : https://birelater1.mam9.com المهنة : اعلام الي وبرمجيات الهواية : الرياضة الادب العربي الشعر والسياحة الدولة : الجزائر السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: الدولة مقبرة كبيرة تدفن فيها مختلف مظاهر الحياة الفردية الثلاثاء يناير 19, 2010 1:40 am | |
| الدولة مقبرة كبيرة تدفن فيها مختلف مظاهر الحياة الفردية المقدمة: ان سيطرة الدولة باعتمادها نظاما سياسيا يجعل جميع الوظائف الاجتماعية من انتاج وخدمات عامة في يد الهيئة الحاكمة جعل البعض من افراد الشعب يقف منها موقفا عدائيا وهاهو باكونين ميخائيل الكسندر وفيتش يحط من شأنها ويعتبرها مجرد مقبر لمظاهر الحياة الفردية فما هي مبررات هذا الموقف؟ التحليل: طبيعة الدولة:ينطلق باكونيين من مفهوم اساسي هو ان الدولة هي القاهر الاساسي لللانسان ومن الضروري اولا لقيادة الجنس البشري الى مملكة الحرية ان تنسف الدولة وان يستبعد مبدأ السلطة من حياة الناس وجاء موقفه على هذا النحو لان مايميز المجتمعات خلال القرن التاسع عشر هو ظهر الطبقية أين اصبح العامل مجرد آلةفي يد البورجوازية بينما الطبقة الحاكمةهدفها اشباع غريزة الملكية وهذا الموقف نجده فيما بعد عند كارل ماركس الذي اعتبرالدولة رمز للصراع بين المستغلين والمستغلين وجود الدولة:ظهرت الدولة من حاجة الطبقة المالكة في حماية املاكها ومصالحها فالقانون وجد لخدمة مصالح الطبقة البورجوازية فما جهاز الامن والجيش الا لخدمة مصالح الاقوياء وحماية ممتلكاتهم من الضعفاء فاستخدمت الدولة كل وسائل القمع والقهر لتحقيق سيطرتها وهيمنتها على باقي الطبقات الاخرى وبذلك دفنت مختلف المبادرات الفردية وخاصة الحريات وهكذا آمن باكوننين بالروح الثورية التى لا تخمج للجماهيرولا سيما جماهير الفلاحين قيمة الدولة:ان الدولة في هذه المرحلة من الزمن حرمت الضعيف من كل حقوقهمما ادى الى باكونين وغيره من اصحاب النزعة الثورية والفوضوية الى التفكير في الاطاحة بالدولة عن طريق ممارسة الفوضى والتمرد على قوانينها الا ان الاطاحة بالدولة لا يحل مشاكل الضعفاء ولايخلصهم من البؤس والحرمان ولنما قد يعود بالانسان الى الحياة البدائئية والتي هي في حقيقتها حالة حرب وذلك يعود بالانسان الى قانون الغاب الخاتمة: احتلف المفكرون بشأن وظيفة الدولة الحقيقية وان كان البعض يعتبرها خدمة الاقوياء في مختلف الميادين الا ان ذلكلا يستدعي المناداة بالقضاء عليها لان غيابها لا يقق الامن والاستقرار وارخاء وعليه فالقولبان الدولة مقبرة كبيرة لمختلف المبادرات الفردية غير قابل للتعميم فالدولة عموما لها سلبيات ولها ايجابيات على الفرد. | |
|